كيف ارجع حبيبي الذي تركني بدون سبب
ليس هناك ما هو أسوأ من الشعور بخسارة فرصة استكمال علاقة عاطفية رائعة. إذا كنتِ قد آذيتِ حبيبك السابق أو أنه رأى أن العلاقة ليست مثمرة بالنسبة له، فمازال لديكِ فرصة للفوز به مرة أخرى حتى وإن قال إن ذلك لن يحدث أبدًا. المفتاح لتحقيق ذلك هو معاملته باحترام وليس بالضغط عليه، وتذكيره بعلاقتكما وكيف أنها كانت رائعة، بل وبإمكانية أن تصبح أفضل مما كانت عليه إذا رجعتما سويًا مرة أخرى.
لكي تستطيعي ارجاع حبيبك الذي تركك بدون سبب أعطي لنفسك بعض المساحة .
حتى وإن كنتِ قد قررتِ الفوز بحبيبك السابق مرة أخرى، فستحتاجين للتمهل لتحصلي على بعض المساحة وتكوني وجهة نظر سليمة. أحد أهم الأسباب لفعل ذلك هو إذا قال حبيبك السابق أنه لن يعود مجددًا للعلاقة فلا يجب عليك إجباره على الأمر لأن ذلك سيتسبب في جعل الموقف أسوأ مما هو عليه. سيساعدك الحصول على بعض المساحة أيضًا في إعادة التفكير فيما تسبب في إفساد العلاقة في المرة الأولى وكيفية إصلاحه.
اقضي على الأقل أسبوعًا أو أسبوعين لتهدئي وتكوني قادرة على التفكير في الموقف بعقلانية أكثر بدلًا من التصرف تبعًا لعواطفك.
اقضي هذا الوقت بمفردك. اكتبي في مذكراتك وتغلبي على مشاعرك السلبية. قد يساعدك هذا في تناول الموقف بشكل مخطط له وبحساسية أقل.
قبل ان تريدين استعادته تأكدي من رغبتك في إنجاح هذه العلاقة.
ما إن تقضي بعض الوقت بعيدًا عن حبيبك السابق، يجب أن تسألي نفسك عما إذا كانت عودة العلاقة هي حقًا ما تريدين، فتعبيره عن رغبته في عدم العودة يدل على أنه امتلك سببًا كافيًا لأخذ مثل هذا القرار، سواءً كان السبب في ذلك هو أنك قد قمتِ بما استدعى خسارة ثقته أو أنه لم يكن مرتبطًا عاطفيًا بالشكل الكافي. أيًا كان السبب، فإن عليكِ استيعاب أن العزم على استعادة شخص قرر بشكل قاطع ألا يعود لهو تحدٍ عظيم، ولابد أن يكون العائد مستحقًا للعناء.
لستِ بحاجة لخوض مهمة محكوم عليها بالفشل. إذا كنتِ حقًا تعتقدين أن لا سبيل لاكتساب حبيبك السابق مرة أخرى، فعليكِ أن تسألي نفسك إذا كنتِ ستضعين نفسك في موقف سيتسبب في تحطيم قلبك مرة أخرى.
مع ذلك، إذا كنتِ تعتقدين أن قدركما أن تكونا سويًا وأن سبب انفصالكما ما هو إلا سوء تفاهم، فيجب عليكِ الاستعداد لوضع علاقتكما على المسار الصحيح مرة أخرى.
قبل المضي قدما في الخطوات اكتشفي سبب فشل العلاقة.
إذا أردتِ العودة لحبيبك السابق، فعليكِ فهم ما تسبب في فشل علاقتكما أولًا. ربما كانت المشكلة حميمية أو أنكِ كنتِ تغازلين بشكل مبالغ فيه أو أن حبيبك كان يواجه مشكلة في التواصل معكِ. أيا كانت المشكلة، عليكِ التأكد أن إصلاح هذا الأمر ليس بالمستحيل، إنما هو شيء يمكن إصلاحه ولن يمكنك تحسين الوضع حتى تدركي طبيعة هذه المشكلة.
بالطبع إذا كانت المشكلة هي اختلافات جذرية بينكما، فعليكِ أن تسألي نفسك إذا كان بمقدوركما تقبل وجودها وتخطيها أنتِ وحبيبك.
فكري بتمعن وعمق. قد تظنين أن المشكلة التي واجهت علاقتكما هي شيء ما، بينما يكون لحبيبك وجهة نظر مختلفة تمامًا؛ قد تعتقدين أن السبب في الانفصال هو أنكما لم تقضيا الوقت الكافي سويًا، بينما السبب الحقيقي هو شعور حبيبك بأنكِ كنتِ شخصية منغلقة ولم تبوحي له بما يجول بصدرك.
حاولي التحسين من نفسك أولًا. قد يكون سبب الانفصال هو امتلاكك بعض المشاكل الشخصية والتي تحتاج إلى العلاج. إذا كنتِ تعانين من قلة الثقة بالنفس أو الافتقار لمهارات التواصل أو عدم القدرة على التعبير أو أي مشكلة أخرى قد تمنعك من الاستمتاع بأي علاقة، فعليك إذًا العمل على تحسين شخصيتك ومعالجة هذه المشاكل أولًا. قد يستغرق هذا الأمر كثيرًا من الوقت، لكنه سيجعلك أكثر تأهبًا لخوض علاقة صحية مع حبيبك السابق.
تذكري أنه إذا لم تكوني راضية عن نفسك فلن تكوني سعيدة في أي علاقة. لذلك عليكِ العمل على الشعور بالرضا عن شخصيتك قبل مشاركتها نفسك مع شخص آخر.
بالطبع لا يجب أن تحبي نفسك بنسبة 100% للدخول في علاقة مع شخص آخر، لكن يجب أن تنبع ثقتك بنفسك من داخلك لا من شخص آخر، وإلا ستكون النتيجة هي إصابتك بالإحباط عند انتهاء علاقتك القادمة.
استعادة حبيبك السابق لن تتم أبدًا باستفزازه
لوم الطرف الآخر على الماضي لن يُجدي نفعًا ولن يزيده إلا نفورًا منك ولن يُزيد علاقتكم المُهدمة من الأساس سوى مزيد من الخلافات والمشاكل.
لذا فبدلاً من أن يلوم كل منكما الآخر على أخطائه عليه أن يلوم نفسه أولاً لتصليحها، وعلى كل منكما في مرحلة مُتقدمة أن يتحاور مع الآخر حول أسباب فشل العلاقة وبكل هدوء ورزانة في مُحاولة لوصل حبال الود وتفادي أخطاء الماضي في المستقبل إن اردتما رجوعًا.
نقطة ثانية مهمة، وهي أن تبتعدي عن محاولات إثارة الغيرة ، فهي لا تحدي نفعًا إلا في الأفلام والروايات، أما في الواقع فالنتائج ستكون سلبية للغاية عكس توقعاتك.
قوتك تجذب حبيبك السابق إليكِ
فالرجال ينجذبون أكثر للمرأة القوية التي تعلم متى وكيف تُظهر مشاعرها ويكرهون تلك الضعيفة المُستسلمة، لذا إياكِ وان تُظهري له ضعفك وكم انتِ مُعذّبة بدونه، فإن رأيت أن التواصل معه يُضعفك فتجنبي التواصل معه في هذه المرحلة حتى تصلي لدرجة مقبولة من القوة والتحكم في مشاعرك، حينها يُمكنك التواصل معه بكل عقلانية ورزانة بعيدًا عن تهوّر القلب والحزن واليأس المُصاحبين لصدمة الفراق.
و اذا كان سبب الفراق هو سحر التفريق و تزوج باخرى بسبب سحر المحبة ماذا يجب فعله ؟
ردحذف